الخميس، 2 سبتمبر 2010

أكتر حاجه باحبها في حوار "دعاة التلفزيون" بوجه عام و ان الداعيه يبقى ليه برنامج دوري على التلفزيون و جمهوره يتابعه فيه انها خلت الداعيه الاسلامي زيه زي الرقاصه و المغنيه و بالتالي اتنزع عنه كتير من قدسيته و بقى المواطن العادي اجرأ في الهجوم عليه و انتقاده من الاول
طبعا الموضوع لسه في بدايته لكن مع الوقت الناس فعلا بتنزع الهيبه عن كتير من اللي كانت بتحترمهم من شويه و بتبدي تشتم فيهم و تنقلب عليهم و دي حاجه حلوه لأن بثبت لي ان رغم كل شيء الناس لسه عايشه و لسه بتفكر

تاني حاجه ظهور ما يسمى بد"التلفزيون الاسلامي" كبديل للتلفزيون "الغربي الكافر المنحل" هو اكبر دليل لي على ان كتير من الناس دي مش عارفين هما بيعملوا ايه و لا عارفين طبيعة التلفزيون نفسه و بيتعاملوا معاه كأنه اله محايده
طبعا في فرق ما بين واحد بيطلع في قناه في برنامج ديني في رمضان مثلا بيحاول انه يستغل انتشار التلفزيون للوصول لجمهوره الاصلي خلال فتره معينه او التعرف بجمهور جديد
و واحد تاني متبني "ثقافة التلفزيون" كوسيله للتواصل المستمر بينه و بين الجمهور و الاعتراض الوحيد عالتلفزيون هو على المحتوى مش على الاله في حد ذاتها
زي مثلا قنوات المجد و غيرها
و لما واحد شيخ يطلع و يقول كلام معناه ان التلفزيون كان زمان كله فساد و بتاع لكن لما يتم استخدامه لمشاهدة البرامج الدينيه وبتاع يبقى مفيد و حاجه كويسه
هما نفسهم بعد كده هيشهدوا انهيار مصداقيتهم لدى اتباعهم و انعدام هيبتهم ده غير الملل و هيتم استبدالهم
لأنهم مش عارفين هما بيعملوا ايه و مش عارفين يعني ايه تلفزيون اصلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق