الأربعاء، 24 يونيو 2009

خالد يوسف--حين ميسرة


انا دخلت الفيلم ده و خرجت منه متضايقة جدا
عشان فلوسي اللي اترمت في الارض(و استمرت في التهاوي بعد افلام على شاكله بوبوس والريس عمر حرب و كباريه و طبعا كابتن هيما)
ده غير الضجة الاعلامية اللي بتصاحب افلام خالد يوسف(بدأت اشك في قدراته الاخراجية مقارنة بقدراته في العلاقات العامة و قدراته الفذة في الدعاية لأفلامه)
حبينا نعمل فيلم عن العشوائيات......ماشي على بركة الله
هو ده فيلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ده اشبه بعمل تسجيلي سردي رديء ملي بالثغرات و غير مترابط على الاطلاق يكاد تقريبا يخلو من اي فن اللهم الا في الديكور
بطل الفيلم(اعتقد ان اسمه عمرو سعد....هو الواد ابن هالة فاخر) شخصيا اعتقد انه لا يجيد التمثيل
شعور اخر هو (فجاجة) او بجاحة الافلام العربية في كثير من الاحيان ....احيانا اشعر بان هذا بسبب رداءة الصورة و عدم نقاءها و عدم تالف عين المشاهد مع الالوان و شكل الصورة بوجه عام....تناسق الملابس مع الديكور مع كل الحاجات اللي على الشاشة غير محسوس و ربما غائب
و طريقة كلام الممثلين (يمكن حاجة في السيناريو"سيناريو مش لطيف")
بغض النظر عن المشاهد الخليعة (مشوها خليعة )التي اراها مقحمة على السياق و غير لازمة ....تكاد تخلو من اي فن(هذة النوعية من المشاهد في جميع الافلام العربية القليلة التي شاهدتها تكاد تقريبا تخلو من اي فن) و منفذة بشكل رديء(بجح او فج مرة اخرى) يصدم المشاهد و يفصله عن الفيلم و يمنعه من الانسجام و يربكه لدقائق
يعني دلوقتي المشاهد عينه مش مرتاحة و كمان ضميرة بيأنبه(ابص و لا مابصش) و حتى لو ضميرة مش بيأنبه فاسلوب تنفيذ المشاهد نفسها بيخنقه(اللهم الا اللي داخلين عشان المشاهد نفسها) يأما بيضحكه عالهبل ده
عمرو عبد الجليل: احلى حاجة في الفيلم....الراجل ده عمل مجهود جبار في تخفيف اجواء الفيلم و تلطيفه (بالنسبة لي شخصيا).....انا كنت قاعدة باتفرج و حاسة ان في جثه هامدة ملقاة علي من الخنقة.........و لما عمرو كان بيظهر ....الشمس كانت بتشرق شوية لحد ما يظهر سعد و يبوظ الدنيا خالص.بغض النظر عن كون عمرو بيقول افيهات و لا مش بيقول.....هو حضورة لدى الجمهور(لدي انا بس على الاقل) اقوى بكثير من عمرو مثلا
الناس في الفيلم ده رخمة....انا كنت حاسة بالرخامة و انا باتفرج (ده مجرد انطباع مش نقد فني)
ازدحام الفيلم بالقضايا (ييجي و يقولك ما هي العشوائيات قضاياها كتير........خلاص يا اخي اعمل 3 افلام عن العشوائيات تعمل فيلم واحد و تحشر فيه كل ده لييييييييييييييه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
انا كل ما كنت باتعرف على قضيه منهم مكنتش بأتزود بالقدر الكافي من المعلومات عنها عشان الحق اتعاطف معاها و اتأثر.......لا كان يروح ناطط عالقضية اللي بعدها طوالي ....فانا ما اتعاطفتش مع حاجة خالص بس دوخت و جالي صداع
وبالتالي ماتعاطفتش مع اي حد في الفيلم(هو مش القصد اننا نتعرف على مشاكل سكان العشوائيات عشان نتعاطف و نحس و نحل مشاكلهم؟؟؟؟؟انا بأه من الخنقة كنت قربت احل دمهم)
نيجي بأه نقارن فيلمنا الجميل بتاع العشوائيات(حين ميسرة) بالفيلم البرازيلي (مدينة الله) ...روحوا اتفرجوا عالفيلم التاني الاول عشان تعرفوا يعني ايه فيلم عشوائيات فيه فن....مش مجرد سرد قوالب للاحداث مجردة من اي ابداع
و الفيلم ده مفيهوش ترابط
مفيش ترابط مفيش ترابط مفيش ترابط
و كفاية كده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق