الأحد، 23 مايو 2010

بحكم كوني قتاه و سمراء البشره فأنا أتعرض للكثير من التعليقات العنصريه بمجرد خروجي من المنزل في المدن المصريه التي ذهبت اليها
(من الملاحظ ان التعليقات على الذكور السمر\السود أقل )
طبعا الأمر مزعج و مستفز خاصة سماع كلام من نوعية "ايه الليل اللي هجم علينا فجأه ده" أو "شيكابالا عامل شغل جامد" أو "احنا وصلنا الخرطوم" أو "هاكونا ماتاتا" و غيرها و لكن مع الوقت تعلمت ألا ألقي لها بالا بل و حتى أضحك عليها في أحيان كثيره
الذي كان يغيظني فعلا هو عندما يطلق شيء ما تعليق عنصري فيرد عليه شخص بجانبه "حرام عليك"
أول مره سمعت "حرام عليك" دي أوشكت على البكاء على الرغم من أن العباره العنصريه نفسها لم تزعجني و لكن ما أثر في بشده هو تحولي لماده مثيره للشفقه و مستحقه للرثاء.....ربما يبدو الأمر تافها أو مفرط في الحساسيه و لكنه هو ده كان احساسي ساعتها
منذ يومين سمعت ايصا عباره عنصريه من شيء ما متبوعه ب"حرام عليك" من شخص بجانبه.......كنت سأضحك من العباره العنصريه لكن ما أن سمعت "حرام عليك" غلي الدم في عروقي و شعرت بالغضب الشديد
أنا لا أريد شفقتكم و لا تعاطفكم....أنا فخوره بشكلي و بهويتي

هناك تعليق واحد:

  1. أنا كنت معجب ببنت سوداء فى أسوان وكانت جميلة وهى حالية متزوجة :) و التافه هيفضل تافه سواء مع بنت سوداء او بيضاء .

    ردحذف